الدرس رقم:6 التدرب على رسم وقراءة المبيانات المناخية

المقدمة: المبيان المناخي هو تمثيل لمعطيات إحصائية خاصة بالحرارة والتساقطات خلال سنة . فما هي مكونات المبيان المناخي؟ وما هي خطوات رسم وقراءة هذا النوع من المبيانات؟
1- مكونات المبيان المناخي (انظر الرسم المبياني1)
- عنوان المرصد - المحور الأفقي (أفصول الشهور)
- المحور العمودي الأول (أرتوب الحرارة= سلم الحرارة) – المحور العمودي الثاني ( أرتوب التساقطات)
- النظام الحراري السنوي ( منحنى بلون أحمر يربط بين معدلات الحرارة الشهرية)
- النظام المطري السنوي ( أشرطة بلون أزرق تعبر عن كميات الأمطار الشهرية)
-2 طريقة رسم المبيان المناخي
* الخطوة الأولى:
- أرسم أفصول الشهور وأجزئه إلى 12 قطعة و أسجل لكل شهر الحرف الأول.
(نرتب الشهور من اليسار إلى اليمين)
- أرسم أرتوب الحرارة مع الرمز C° و أرتوب التساقطات مع الرمز mm ، وأضبط سلم كل أرتوب على أساس المعادلة التالية 2T=P : . (التساقطات P: الحرارة: T)
* الخطوة الثانية:
- أرسم منحنى النظام الحراري السنوي، وذلك بوضع نقط تقاطع شهور السنة مع معدلات الحرارة الشهرية ثم أصل بينها بخط أحمر.
* الخطوة الثالثة:
-أرسم أعمدة النظام المطري السنوي ، وذلك بوضع نقط تقاطع شهور السنة مع كميات الأمطار الشهرية ثم أمثلها بأعمدة زرقاء.
* الخطوة الرابعة: أسجل اسم المرصد أعلى المبيان.
3- قراءة المبيان المناخي (نموذج مرصد طنجة)( (الوثيقة 4)
أستعين بالمبيان المناخي لمرصد طنجة و أستخلص منه الخصائص المناخية لهذه المدينة و أضعها في الجدول التالي:
مناطق
انتشاره
في
المغرب نوع
المناخ
السائد
بالمنطقة المجموع
السنوي
للأمطار المدى
الحراري
السنوي الخصائص المناخية انطلاقا من مرصد طنجة
في فصل الصيف في فصل الشتاء
من حيث
التساقطات من حيث الحرارة من حيث
التساقطات من حيث الحرارة

خاتمة: تساهم المبيانات الحرارية في تبسيط وتسهيل التعرف على الخصائص المناخية لمدينة معينة خاصة من حيث الحرارة والتساقطات
B) B) B) B) B) B) B) B)
الدرس رقم:7 سكان المغرب

المقدمة: عرف سكان المغرب خلال العقود الأخيرة تزايدا سريعا لكنه بدأ ينخفض في السنوات الأخيرة. فما هي أسباب ذلك؟ وما هي انعكاساتها على الأوضاع الاجتماعية للسكان؟
1- تطور نسبة التزايد الطبيعي والبنية العمرية في المغرب.
أ- تطور نسبة التزايد الطبيعي بالمغرب ( (الوثيقة 1-2)
- كان المغرب يعرف ارتفاعا كبيرا في نسبة الولادات (50 في الألف سنة 1970) لكنه تراجع بشكل كبير ليصل (21.9 في الألف سنة 2000) (المبيان1) وذلك بفضل انخفاض الخصوبة الكلية بسبب ارتفاع سن زواج النساء واستعمال موانع الحمل.(النص2)
- كما شهد المغرب تراجعا في نسبة الوفيات (المبيان1) بسبب تطور الطب وتحسن مستوى العيش وهو ما أدى إلى ارتفاع أمد الحياة إلى 70سنة عام 2000 مقابل 40سنة عام1960.
==< بعد حساب نسب التزايد الطبيعي بالمبيان 1، يتضح أن هذه النسب انخفضت بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الأخيرة وبالتالي أصبح المغرب يعرف حاليا نسبة تزايد طبيعي متوسطة.
ب- تطور البنية العمرية بالمغرب( (الوثيقة 3-4)
- تتميز بارتفاع نسبة والشباب. وتراجع نسبة الصغار(بسبب تراجع نسب الولادات) و ارتفاع نسبة الشيوخ (بسبب ارتفاع أمد الحياة)
ج- المشاكل التي يساهم الوضع الديموغرافي في تفاقمها بالمغرب( (الوثيقة 5-6)
- ارتفاع نسبة البطالة والبطالة المقنعة خاصة لدى الشباب حملة الشهادات العليا.(النص5)
- ارتفاع نسب الأمية و السكن غير اللائق إضافة إلى مشاكل التمدرس والصحة(الجدول6)
-2 ظاهرة الهجرة في المغرب. ((الوثيقة 7-8....15)
أ- الهجرة الداخلية:
*التعريف: هي حركات السكان التي تتم داخل المغرب من بادية لأخرى أو من مدينة لأخرى أو بين البادية والمدينة (الرسم7)
*أسباب الهجرة القروية:
- الجفاف و البطالة خاصة عند الشباب (النص9)
- قلة التجهيزات الأساسية: الماء ، الكهرباء، المراكز الصحية، التعليم...(الجدول10)
* نتائج الهجرة الداخلية:
- انتشار أحياء الصفيح والسكن العشوائي (الصورة12)
- تراجع نسبة الشباب القادر على العمل في البادية(المبيان13) - ...
ب- الهجرة الخارجية:
*التعريف: هي هجرة السكان المغاربة إلى بلدان أخرى خارج المغرب.
*أسباب الهجرة الخارجية: - النمو الديموغرافي لا يوازي النمو الاقتصادي للبلد- كثرة البطالة - القرب الجغرافي لأوربا (النص11) - ...
* نتائج الهجرة الخارجية: - ارتفاع عائدات المقيمين بالخارج ومستوى عيشهم(المبيان 14)
- يضطر المهاجر إلى التعايش مع تقاليد وقيم ونمط عيش تختلف عن تلك التي اعتادها في المغرب. (النص15)
خاتمة : إن النمو الديموغرافي السريع الذي شهده المغرب والذي لم يوازيه تطور اقتصادي بنفس السرعة خلق عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية مما دفع بالكثيرين للهجرة إلى المدينة أو نحو الخارج.

:batman: :batman: :batman: :

الدرس رقم:8 تنظيم المجال الفلاحي و الصيد البحري بالمغرب :
إرغامات الطبيعة و مشاكل التنظيم و التسويق

المقدمة : يشغل قطاع الفلاحة و الصيد البحري % 45 من مجموع السكان النشيطين بالمغرب إلا أنه يتأثر بالظروف الطبيعية و التنظيمية للبلد , و يعاني من مشاكل على مستوى التسويق الخارجي . فما هي العوامل التي تفسر هذه الوضعية ؟

I – إرغامات الطبيعة بالنسبة للمجال ألفلاحي و الصيد البحري( (الوثيقة 1-2-4)

- تعاني الفلاحة المغربية من مشكل ضيق الأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة 13 % و المراعي 29.5 % (المبيان 2 ) بسبب اتساع نطاق المناخ الجاف بالمغرب و انتشار الجبال في أغلب المناطق الممطرة . كما تعاني من فقر التربة و هشاشتها ) النص (1 .
- يعاني قطاع الصيد البحري بالمغرب من الصيد المكثف الذي يتجاوز الموارد السمكية المتوفرة ، و هو ما يفرض ضرورة احترام فترة الراحة البيولوجية اللازمة للتوالد و التكاثر ) النص 4 (

II - مشاكل التنظيم بالنسبة للفلاحة و الصيد البحري( (الوثيقة 125)

- بالنسبة للقطاع الفلاحي : - يتميز بالانتشار الواسع للفلاحة التقليدية المعيشية ) زراعة و تربية الماشية ( التي تعتمد على وسائل الإنتاج التقليدية ) محراث - منجل - الاعتماد على الأمطار - ملكيات صغيرة ..( في حين هناك نسبة قليلة من المستغلات الكبيرة التي تعتمد على الفلاحة العصرية ) السقي - المكننة - الأسمدة..) ) وثيقة 5-6-7 ( - و تندرج معظم الأراضي المغربية ضمن الملك الخاص 75.8% أما بقية أنواع الأراضي و هي أراضي ) الدولة - الجماعة - الكيش - الاحباس ( فتتميز بتنظيمات لا تشجع مستغليها على تحديث الفلاحة بها .(الوثيقة10و 11)
= <كل هذه العوامل جعلت مردود الفلاحة المغربية ضعيفا و هي لا تسد معظم الحاجيات الغذائية الأساسية بالمغرب ) جدول 12 ( .
- بالنسبة لقطاع الصيد البحري : لم يكن خاضعا للمراقبة الصارمة فيما يخص بعض التقنيات المستنزفة للثروة السمكية ) البارود - الشباك الضيقة .... ( و حماية بعض الأسماك.

III - مشاكل التسويق الخارجي لمنتجات الفلاحة العصرية و الصيد البحري(الوثيقة 14-15-16)

- يعاني المغرب من مشكل المنافسة الأسبانية و البرتغالية في إنتاج الخضر و الفواكه داخل الأسواق الأوروبية خاصة بعد انضمامها إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية 1986 . و هو ما فرض على المغرب تغيير الفترة التي ينتج فيها من فصل الربيع إلى فصل الشتاء بواسطة الزراعة المغطاة .
- أما في مجال تسويق الأسماك فان المصدرون المغاربة يعانون من استحواذ الوسطاء الدوليون على نسبة كبيرة من الأرباح .

خاتمة : على المسؤولين المغاربة في قطاع الصيد البحري و الفلاحة أن يضاعفوا مجهوداتهم لتجاوز الصعوبات الطبيعية و التقنية و توسيع نفوذها في الأسواق الخارجية .

:) :) :) :)