موقع هناء لمستوى الثانية اعدادي
 نصائح قبل ذبح الأضحية
نصائح قبل ذبح الأضحية


أثناءه وبعده


قبل الذبح: ننصح المضحي بالاتي


- عدم إجهاد الأضحية قبل الذبح ويأتي الإجهاد من خلال لعب الأطفال معالأضحية وقتا طويلا وإجبارها على الجري.


- نقل الأضحية من مكان بعيد وفي ظروف مناخية غير مناسبة يوم العيد دون أن ترتاح قبل الذبح.


- استقبال الأضحية أياما عديدة قبل العيد وعدم الاهتمام بمأكلها ومشربها وهذا يقلل من وزنها من جهة والجوع لأيام يعتبر إجهادا أيضا.


- الراحة إجبارية قبل الذبح وينصح بوضع الأضحية تحت الصوم يوما قبل الذبح.


- عدم مسك الأضحية وجذبها من الصوف فذلك يفسد لحم مكان المسك.


أثناء الذبح: ننصح المضحي بالاتي


- أختر سكينا حادا من أجل إراحة الأضحية.


- أثناء عملية السلخ استعمل آلة النفخ فان لم تكن لديك فاحرص على عدم إرجاع الهواء المنفوخ الى فمك.


- أخرج الأحشاء بسرعة واحذر من تأجيل هذه العملية فهناك من يتعجل الذبح وينتظر حتى يأتي جاره أو أحد أقربائه لكي يتم العملية, وهذا خطأ فالأحشاء تفسد ببقائها داخل الجسم وان تعدى البقاء الست ساعات فسدت كل الأضحية.


- أثناء السلخ احرص على عدم إصابة المرارة والمثانة البولية فلمس المادتين للحم تفسده. 


- تخلص من الدم وحوايا المعدة والأمعاء في مجاري المياه مع استعمال المنظفات والمطهرات.


- ان وجدت شيئا يشبه الكيس المائي فلا تعطه لحيوانات المنزل فذلك يعرض الإنسان للخطر بل احفر له حفرة وصب عليه الجير وادفنه.


بعد الذبح: ننصح المضحي بالاتي


- عدم تقطيع الأضحية في اليوم الأول دون أن تجف, بل من الأحسن تركها الى اليوم الثاني حتى نتأكد من خلوها من أمراض كثيرة.


الأضحية المجهدة قبل الذبح تجف بسرعة وتصبح حمراء داكنة ولحمها غير صالح للاستهلاك.


- هناك من لا تجف مطلقا ويبقى جسم الأضحية يقطر بالماء وهي غير صالحة.


- جسم الأضحية الشديد الخضرة يدل على إصابة الأضحية قبل الذبح بإصابات طفيلية ولم تعالج واللحم غير صالح للاستهلاك.


- اللون الأصفر لكامل الجسم هو إخبار عن الإصابة بداء اليرقان, ولكن أنصح باستشارة الطبيب البيطري لأن هناك حالات صفرة يكون مصدرها من نوع العلف, أو التقدم في السن.


- فحص جميع الأحشاء واكتشاف أي شيء غير طبيعي اتصل بأقرب طبيب بيطري.


ما هو الوقت الذي تذبح فيه الأضحية ؟. 


يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروبالشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة . أي أن أيام الذبح أربعة : يوم الأضحى و ثلاثة أيام بعده . 
والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسولصلى الله عليه وسلم ، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته . 
روى أحمد (22475) عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِحَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ ، فَيَأْكُلَمِنْ أُضْحِيَّتِهِ . 
نقل الزيلعي في "نصب الراية" (2/221) عن ابن القطان أنه صححه . 
قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (2/319) : 
" قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيام النحر : يوم النحر ،وثلاثة أيام بعده ، وهو مذهب إمام أهل البصرة الحسن ، وإمام أهل مكة عطاء بن أبيرباح ، وإمام أهل الشام الأوزاعي ، وإمام فقهاء الحديث الشافعي رحمه الله ، واختارهابن المنذر ، ولأن الثلاثة تختص بكونها أيام منى ، وأيام الرمي ، وأيام التشريق ،ويحرم صيامها ، فهي إخوة في هذه الأحكام ، فكيف تفترق في جواز الذبح بغير نص ولاإجماع ، وروي من وجهين مختلفين يشد أحدهما الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال : ( كل منى منحر ، وكل أيام التشريق ذبح ) " انتهى .
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2476) . 
وقال الشيخ ابن عثيمين في "أحكام الأضحية" عن وقت ذبح الأضحية :
" من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم منأيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يومالعيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروبالشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته . . . لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيامالتشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أويوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت ، فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقتللعذر ، وقياساً على من نام عنصلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها .
ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهارأولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه منالمبادرة إلى فعل الخير " انتهى باختصار . 
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (11/406) : 
" أيام الذبح لهدي التمتع والقران والأضحية أربعة أيام : يومالعيد وثلاثة أيام بعده ، وينتهي الذبح بغروب شمس اليوم الرابع في أصح أقوال أهلالعلم " انتهى .


حكم ذبح الأضحية في غير مكان المضحي 
س284: هل ينطبق هذا الحكم على الضحايا أيضا؟
الجوإب: نعم، ينطبق على الأضحية ما ينطبق على الهدي، ولأن الأضحيةالمشروع أن تكون في مكان المضحي، فإن الرسول صلى الله عليه وسلمذبح أضحيته في بلده، وبين أصحابه، حيث كان يخرج بها إلى المصلى فيذبحها هناك إظهارا لشعائر الله عز وجل، والدعوة إلى أن تؤخذ الدراهم من الناس وتذبح الضحايا في أماكن بعيدة، دعوة إلى تحطيم هذه الشعيرة وخفائها على المسلمين، لأن الناس إذا نقلوا ضحاياهم إلى أماكن أخرى لم تظهر الشعائر - الأضاحي - في البلاد وأظلمت البلاد من الأضاحي، مع أنها من شعائر الله عز وجل.


ويفوت بذلك: 
أولا: مباشرة المضحي لذبح أضحيته بنفسه، فإن هذا هو الأفضل والسنة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يذبح أضحيته بيده عليه الصلاة والسلام.
ثانيا: يفوت بذلك سنية الأكل منها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالأكل من الأضاحي، كما أمر الله بذلك فإن هذا أمر بالأكل من كل ذبيحة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل. ولما أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة بدنة ذبح منها ثلاثا وستين بيده الكريمة، وأعطى عليا - رضي الله عنه - الباقي فوكله في ذبحه، ووكله أيضا في تفريق اللحم، إلا أنه أمر أن يؤخذ من كل بدنة بضعة - أي قطعة من لحم - فجعلت في قدر، فطبخت، فأكل من لحمها وشرب من مرقها صور ملف شامل عن الأضحية وشرح وهذا يدل على تأكد أكل الإنسان مما أهداه من الذبائح، وكذلك مما ضحى به.
نحن نقول إنه يجوز التوكيل؛ أن يوكل الإنسان من يذبح أضحيته، لكن لا بد أن تكون الأضحية عنده وفي بيته أو في بلده على الأقل، يشاهدها ويأكل منها، وتظهر بها شعائر الدين، وليعلم أنه ليس المقصود من الأضاحي المادة البحتة وهي اللحم، . ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بينالأضحية وبين اللحم، وأيضا فإن العلماء يقولون: لو تصدق بلحم مائة بعير، فإنه لا يجزئه عن شاة واحدة يضحي بها. وهذا يدل على أن الأضحيةيتقرب إلى الله تعالى بذبحها، قبل أن ينظر إلى منفعة لحمها.



السبت, 2024-04-27, 07:11:04
أهلاً بك ضيف
الرئيسية | التسجيل | دخول
h
م. الثانية اعدادي
طريقة الدخول
بحث
صوت
Rate my site
مجموع الردود: 1133
أرشيف السجلات

Copyright MyCorp © 2024